ان رسول الله صلى الله عليه و سلم قال يوم خيبر : لأدفعن اللواء الى رجل يحب الله ورسوله ثم يفتح الله على يديه فقال عمر فما أحببت الامارة قبل يومئذ فتطاولت لها فقال النبي صلى الله عليه و سلم قم يا علي فدفع اليه اللواء قال اذهب ولا تلتفت حتى يفتح الله عليك
لما كانت ليلة بدر قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : من يستقي لنا من الماء فأحجم الناس فقام علي فاحتضن قربة ثم اتى بئرا بعيدة القعر مظلمة فانحدر فيها فأوحى الله عز و جل الى جبريل وميكائيل واسرافيل تأهبوا لنصر محمد عليه السلام وحزبه فهبطوا من السماء لهم لغط يذعر من سمعه فلما حاذوا البئر سلموا عليه من عند آخرهم اكراما وتجليلا
عن أنس يعني بن مالك قال قلنا لسلمان سل النبي صلى الله عليه و سلم من وصية فقال له سلمان يا رسول الله من وصيك قال يا سلمان من كان وصي موسى قال يوشع بن نون قال : فإن وصيي ووارثي يقضي ديني وينجز موعودي علي بن أبي طالب
لأدفعن الراية غدا الى رجل يحب الله ورسوله يفتح الله عليه فقال عمر فما أحببت الامارة الا يومئذ فتطاولت لها قال فقال لعلي قم فدفع اللواء اليه ثم قال اذهب ولا تلتفت للعزيمة
يا أيها الناس اوصيكم بحب ذي اقربها أخي وابن عمي علي بن أبي طالب فإنه لا يحبه الا مؤمن ولا يبغضه الا منافق من أحبه فقد أحبني ومن أبغضه فقد أبغضني ومن أبغضني عذبه الله
والذي بعثني بالحق ما اخرتك إلا لنفسي فأنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي وأنت أخي ووارثي قال وما أرث منك يا رسول الله قال ما ورث الأنبياء قبلي قال وما ورث الأنبياء قبلك قال كتاب الله وسنة نبيهم وأنت معي في قصر في الجنة مع فاطمة ابنتي وأنت أخي ورفيقي ثم تلا رسول الله صلى الله عليه و سلم اخوانا على سرر متقابلين المتحابون في الله ينظر بعضهم إلى بعض
لما نزلت وانذر عشيرتك الاقربين دعا رسول الله صلى الله عليه و سلم رجالا من أهل بيته ان كان الرجل منهم لآكلا جذعة وان كان شاربا فرقا فقدم إليهم رجلا فأكلوا حتى شبعوا فقال لهم من يضمن عني ديني ومواعيدي ويكون معي في الجنة ويكون خليفتي في أهلي فعرض ذلك على أهل بيته فقال علي انا فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم علي يقضي عني ديني وينجز مواعيدي
عن بن عباس : ان عليا كان يقول في حياة رسول الله صلى الله عليه و سلم ان الله عز و جل يقول أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم والله لا ننقلب على أعقابنا بعد إذ هدانا الله ولئن مات أو قتل لأقاتلن على ما قاتل عليه حتى أموت والله اني لأخوه ووليه وابن عمه ووارثه ومن أحق به مني
عن بن عباس قال سمعته يقول : ليس من آية في القرآن يا أيها الذين آمنوا إلا وعلي رأسها وأميرها وشريفها ولقد عاتب الله أصحاب محمد في القرآن وما ذكر عليا إلا بخير
عن أم سلمة قالت : كان النبي صلى الله عليه و سلم عندي في ليلتي فغدت عليه فاطمة وعلي فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم يا علي أبشر فإنك وأصحابك وشيعتك في الجنة
لما قتل علي أصحاب الالوية يوم أحد قال جبريل : يا رسول الله إن هذه لهي المواساة فقال له النبي صلى الله عليه و سلم انه مني وأنا منه قال جبريل وأنا منكما يا رسول الله
خرج علينا رسول الله صلى الله عليه و سلم عشية عرفة فقال ان الله عز و جل باهى بكم وغفر لكم عامة ولعلي خاصة وإني رسول الله إليكم غير محاب بقرابتي إن السعيد كل السعيد حق السعيد من أحب عليا في حياته وبعد موته
ان عمر بن الخطاب : قال لقد أوتي علي بن أبي طالب ثلاثا لأن أكون أوتيتها أحب إلي من إعطاء حمر النعم جوار رسول الله صلى الله عليه و سلم في المسجد والراية يوم خيبر والثالثة نسيها سهيل
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : أعطيت في علي خمسا هن أحب إلي من الدنيا وما فيها اما واحدة فهو تكاي بين يدي الله عز و جل حتى يفرغ من الحساب وأما الثانية فلواء الحمد بيد آدم عليه السلام ومن ولد تحته وأما الثالثة فواقف على عقر حوضي يسقي من عرف من أمتي وأما الرابعة فساتر عورتي ومسلمي إلى ربي عز و جل وأما الخامسة فلست أخشى عليه أن يرجع زانيا بعد احصان ولا كافرا بعد ايمان
أول من يدعى بك لقرابتك مني ومنزلتك عندي ويدفع إليك لوائي وهو لواء الحمد فتسير به بين السماطين آدم عليه السلام وجميع خلق الله يستظلون بظل لوائي يوم القيامة وطوله مسيرة ألف سنة سنانه ياقوتة حمراء قضبه فضة بيضاء زجه درة خضراء له ثلاث ذوائب من نور ذوابة في المشرق وذوابة في المغرب والثالثة وسط الدنيا مكتوب عليه ثلاثة أسطر الأول بسم الله الرحمن الرحيم والثاني الحمد لله رب العالمين والثالث لا إله الا الله محمد رسول الله طول كل سطر ألف سنة وعرضه مسيرة ألف سنة فتسير باللواء والحسن عن يمينك والحسين عن يسارك حتى تقف بيني وبين إبراهيم في ظل العرش ثم تكسى حلة خضراء من الجنة ثم ينادي مناد من تحت العرش نعم الأب أبوك إبراهيم ونعم الأخ أخوك علي أبشر يا علي انك تكسى إذا كسيت وتدعى إذا دعيت وتحيا إذا حييت
عن بن عباس قال لما نزلت قل لا اسألكم عليه اجرا الا المودة في القربى قالوا : يا رسول الله من قرابتنا هؤلاء الذين وجبت علينا مودتهم قال علي وفاطمة وابناها عليهم السلام
قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : النجوم أمان لأهل السماء إذا ذهبت النجوم ذهب أهل السماء وأهل بيتي أمان لأهل الأرض فإذا ذهب أهل بيتي ذهب أهل الأرض
وجاء الحسن فأجلسه على فخذه اليمنى وقبله وجاء الحسين فأجلسه على فخذه اليسرى وقبله ثم جاءت فاطمة فأجلسها بين يديه ثم دعا بعلي فجاء ثم اغدف عليهم كساء خيبريا كأني انظر إليه ثم قال إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا
اما ترضى ان تكون مني بمنزلة هارون من موسى الا انك ليس نبي انه لا ينبغي ان اذهب الا وأنت خليفتي قال وقال له رسول الله صلى الله عليه و سلم أنت ولي كل مؤمن بعدي ومؤمنة قال وسد أبواب المسجد غير باب الامام علي
قال ألا أحدثكما بأشقى الناس رجلين فقلنا بلى يا رسول الله قال أحمير ثمود الذي عقر الناقة والذي يضربك يا علي على هذه يعني قرنه حتى تبل منه هذه يعني لحيته
لما نزلت عشر آيات من براءة على النبي صلى الله عليه و سلم دعا النبي صلى الله عليه و سلم أبا بكر فبعثه بها ليقرأها على أهل مكة ثم دعاني النبي صلى الله عليه و سلم فقال لي أدرك أبا بكر فحيث ما لحقته فخذ الكتاب منه فاذهب به الى أهل مكة فاقرأه عليهم فلحقته بالحجفة فاخذت الكتاب منه ورجع أبو بكر الى النبي صلى الله عليه و سلم فقال يا رسول الله نزل في شيء قال لا ولكن جبريل جاءني فقال لن يؤدي عنك إلا أنت أو رجل منك