- مني منتخب المغرب بخسارة مفاجئة خارج ملعبه أمام رواندا بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد اليوم السبت في كيجالي ضمن منافسات المجموعة الثامنة للتصفيات الافريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم لكرة القدم 2010.
وضع اوليفييه كاريزيكي منتخب رواندا في المقدمة في الدقيقة 15 بضربة رأس وعزز بوكوتا لاباما تفوق أصحاب الأرض في الدقيقة 68 قبل ان يقلص يوسف سفري قائد المغرب الفارق باحراز الهدف الأول بتسديدة من ركلة حرة في الدقيقة 76.
وأحرز كاريزيكي الهدف الثالث لرواندا في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدل الضائع.
وأهدر حسين خرجا لاعب المغرب ركلة جزاء في الدقيقة 31 في المحاولة الثانية بعد أن كان نجح في تنفيذ المحاولة الأولى بنجاح قبل ان يقرر الحكم اعادتها بداعي دخول أحد لاعبي المنتخب المغربي منطقة الجزاء اثناء التسديد.
ولعب المنتخبان بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 74 بعد طرد سفيان علودي من المغرب و كاسانا ايريك من رواندا.
وانفرد منتخب رواندا بصدارة المجموعة الثامنة بعد ان رفع رصيده الى تسع نقاط من ثلاثة انتصارات بينما تراجع المنتخب المغربي الى المركز الثاني بعد تجمد رصيده عند ست نقاط. وتحتل اثيوبيا المركز الثالث برصيد ثلاث نقاط فيما تقبع موريتانيا في ذيل المجموعة دون رصيد.
وبالتالي تبرهن لنا هذه الخسارة مدى ضعف المنتخب ومدى التلاعب الحاصل داخل البيت المغربي و إلى جانب هذا كله مني الجمهور المغربي بهزيمة ثقيلة من طرف 3 قنوات لم تبث المبارات ليصبح من العار اليوم التكلم عن منتخب المغرب في الشارع المغربي
كم هو من العار أن تنهزم مع فريق يعتبر من الدرجة الثالتة وكم هو من الأسف أن نرى أنفسنا دائما نحلم بالأحسن ونحن لا نستطيع التخلص من العار الذي يلف كرتنا المغربية
بقي في جعبتي سؤال وحيد إذا كانت هذه التشكيلة هي من تريد أن تحقق الصعود إلى نهائيات كأس العالم و كأس إفريقيا وهي لا تستطيع التغلب حتى على أضعف الخصوم فمن الأحسن أن لا تضيع الوقت في التصفيات وتنسحب وتفسح الطريق للمنتخب الروندي للتأهل